يستخدم اسلوب التعلم بالملاحظة او التعلم من النموذج إما لزيادة سلوك مرغوب فيه (عن طريق اظهار نتائج: اثار الاكتساب، اثار ناتجة عن ازالة الكف، اثار خاصة بتسهيل حدوث السلوك) او لانقاص سلوك غير مرغوب فيه او تغييره (عن طريق ملاحظة نموذج يتلقى عقابا عن سلوك غير مناسب ، ملاحظة نموذج يقوم بسلوك مضاد للسلوك الذى نود ان يتخلص منه الفرد و يتلفى السلوك المضاد تعزيز).
- يتاثر المعاقون عقليا بما يشاهدونه من سلوكيات مثل العاديين. و لقد أظهرت بعض الدراسات المقامة على الأطفال المعاقين عقليا المقيمين فى المعاهد يقلدون الجوانب الثقافية التى يلاحظونها منذ دخول المعهد مثل فيما يتعلق بارتداء الملابس و اللغة و اللزمات الخاصة.
- يوجد لدى المعاقون عقليا ضعف فى الانتباه و التعلم العارضي و عليه يجب ان نركز انتباههم على الأبعاد البارزة من السلوك المنمذج لتعلم السلوكيات المرغوبة و ليبتعدوا عن الجوانب السطحية الغير مرغوب فيها.
- ينبغى ان تزداد النمذجة بالنسبة للافراد المعاقين عقليا باعتبار انهم يعتمدون على الملمحات الخارجية فى حل المشكلات و التى تسمى بالتوجيه من الخارج و على رغبتهم فى الوفاء بالمحافظة على الاتصال الاجتماعى.
- فى بيئة العزل سيقلد الطفل المعاق عقليا سلوكيات اقرانه المعاقين عقليا و التى هى ذاتها التى صنف على اساسها على انه معاق عقليا و عليه فقد تكون بيئة الدمج افضل للطفل المعاق حيث انه قد يقلد السلوكيات التى يقوم بها العاديون.
- على المعلم ان يهتم بالسلوكيات التى يهتم بها حيث ان الاطفال المعاقين عقليا قد يقلدون هذا السلوك و يهتمةن به على انه سلوك صحيح و هو قد لا يكون كذلك كما ان الطفل المعاق يجب ان ياخذ تغذية راجعة على سلوكه و الا سيعتبر السلوكيات التى يقوم بها صحيحة.
التطبيقات التربوية :
وهكذا نجد أن الطفل يقلد السلوكيات التى يراها بغض النظر عن مستوى ذكاءه فعلى الآباء و المعلمين ملاحظة مسئولية الانتباه الى سلوكهم لأنهم نماذج للاطفال و من التطبيقات ما يلى:
![]() |
- اتخاذ الطلاب ذوى السلوكيات المرغوب فيها كنماذج للأطفال الآخرين بما فيهم المعاقين عقليا.
- التنبيه على السلوك الغير مرغوب فيه قبل محاولة اطفاءه و إلا اعتبر الأطفال أنه سلوك مرغوب فيه بدليل أن المعلم لم يعاقب و بالتالى من الممكن استخدام العقاب بدلا من الإطفاء.
- الاهتمام بدور وسائل الاعلام و الوسائل التعليمية و لقد وجد أن المعاقون عقليا ينتبهون الى شرائط الفيديو أكثر من العاديون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق